في عام 1960 قامت فرنسا بأول تجربة نووية في صحراء إيموهاغ (الطوارق) وبالتحديد في منطقة "تانزروفت" جنوب الجزائر حاليا. مئات من بدو الطوارق والعرب ماتوا نتيجة لتلك التفجيرات المحرمة دوليا وكذلك حيواناتهم كما تبعها جفاف وقحط عرفته المنطقة لأول مرة مع نزول ملحوظ للمياه الجوفية واكثر عمقا في تلك المنطقة وفي الصحراء عموما.
هذه الجريمة الانسانية تمت باتفاق فرنسا مع جنرالات الجزائر التي كان ومازل همها الوحيد القضاء وابادة عنصر الطوارق.
مثقفي وعلماء الطوارق لن يدعوا هذه الجريمة تمر مرور الكرام دون معاقبة الجناة...
الكاتب : Amacharoudj Akli Sh'kka
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق