نبذة مختصرة عن "أمانة نْ شفيعُ"
عندما جاء الاحتلال إلى ارض ازواغ و آيير كان يدخل في بيوت الناس فيأخذ الرجال منهم حتى يجمعوا عدد كبير فيحرقون البعض و يذبحون البعض الآخر.
ففي هذه الحالة دعا محمودٌ محمد يحي(همُّون) جد الخليفة احمد محمد محمود الأغلالي أصحابه من العلماء و الفقهاء إلى إجتماع طارئ ليروا الحكم الشرعي في المفوضات مع الكفار(الفرنسيين).
فجمعوا على ان المفوضات مع الكفار جائزة شرعيا.
فكتبوا وثيقة المفوضات و سألهم محمودٌ(همُّون) : من يذهب بهذه الوثيقة إلى الفرنسيين؟(مركز الفرنسيين كان في إنغال-اغدز).
فقام شفيعُ(عالم و متعلم للغة الفرنسية من غير ان يدرسها يعني نعمة من الله) و قال انا سأذهب بها. فأعطي الوثيقة و ذهب بها حتى و صل إليهم و رمَها إليهم و هو ركابٌ حصانه قائلا :"امانة نْ شفيعُ ادِّي" و تعني "هذه امانة شفيعُ" فأخذ الفرنسيين الوثيقة و قرؤوها و رضوا بما فيها.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق